{getToc} $title={محتويات الموضوع} $count={Boolean}
يظنّ البعض أنّ التحديث إلى نظام أندرويد 15، مجرّد تجميل بصري أو تحسين أمنيّ عابر، لكن خلف هذا المظهر البسيط، تختبئ مجموعة من التحسينات الدقيقة التي لا تُذكر كثيرًا في الإعلانات الرسمية.
بحسب تقرير نشره موقع Android Authority، فإن أغلب هذه التحسينات تمرّ دون ملاحظة، رغم تأثيرها الكبير على تجرِبة الاستخدام اليومي.
هذه المزايا قد لا تظهر في الصفحة الأولى للإعدادات، لكنها تُغيّر من طريقة تعاملك مع هاتفك بشكل يومي. ولذلك، فإن استكشاف مميزات الأندرويد 15 الخفية يستحق الوقوف عنده بتمعّن.
أفضل مميزات أندرويد 15
هذه المجموعة من مميزات الأندرويد 15 تعكس كيف تطوّر النظام ليُقدِّم وظائف أعمق بدون ضجيج. ليست المسألة مجرّد تحسين أداء، بل بناء تجرِبة استخدام أكثر خصوصية ومرونة، دون أن يشعر بها المستخدم الجديد فورًا.
تحكُّم مستقلّ في صوت التطبيقات
واحدة من أكثر المزايا العملية التي أضيفت، هي إمكانية التحكُّم في صوت كل تطبيق بمفرده. لم تَعُد بحاجة إلى كتم الصوت بالكامل، أو تقليل صوت الموسيقى لتجنّب صوت مزعج من لعبة ما. الآن، يمكنك الدخول إلى لوحة التحكُّم في الصوت وتخصيص كل تطبيق على حدة. وللأستفادة من هذه الخاصية ماعليك إلا أن:
- افتح الإعدادات ثم الصوت.
- اختر إدارة أصوات التطبيقات.
- حدِّد مستوى الصوت لكل تطبيق حسب حاجتك.
{getCard} $type={post} $title={استراتيجيات ربح المال من التطبيقات}
مشاركة الشاشة دون الكشف عن الخصوصية
المكالمات الجماعية والبثّ المباشر عبر Google Meet أو Zoom تُعدّ أمرًا شائعًا، لكن دائمًا هناك خطر ظهور محتوى شخصي.
في أندرويد 15، النظام بات قادرًا على التعرّف على البيانات الحسّاسة، مثل الرسائل أو صور المعرض، ويُخفيها تلقائيًا عند مشاركة الشاشة.
ماذا يُخفي النظام تلقائيًا؟
- إشعارات الرسائل.
- كلمات المرور.
- الصور المصغّرة للمعرض.
- نوافذ المتصفح المفتوحة في الخلفيّة.
تسجيل الشاشة بجودة عالية وبلا ضجيج
التسجيل بالفيديو أصبح أكثر مرونة مع أندرويد 15. بدلًا من تسجيل كل ما يظهر على الشاشة، تستطيع الآن تحديد ما يُسجَّل بالضبط. بحيث يمكن للمستخدم:
- كتم صوت النظام أثناء التسجيل.
- إخفاء الإشعارات تمامًا.
- تسجيل تطبيق معيّن دون الباقي.
هذه التفاصيل تجعل من تجربة إنشاء محتوى مرئي أكثر احترافية.
توفير البطارية بناءًا على السلوك
بدلًا من خطّة توفير الطاقة العامة، أندرويد 15 يعتمد على سلوكك الفعلي. النظام يتابع كيف ومتى تستخدم الهاتف، ثم يطبّق نمط إدارة البطارية بناءً على ذلك، دون تدخّلك.
أمثلة عمليّة لتأثير الميزة:- إيقاف التحديث التلقائي للتطبيقات ليلًا.
- خفض تردّد المعالج أثناء فترات الخمول.
- تقليل استهلاك الشبكة في الخلفيّة.
تخصيص الوضع الليلي بشكل ذكي
الوضع الليلي لم يعُد مجرّد فلتر للألوان. النظام الآن يُغيّر مظهر الهاتف وسلوك الإشعارات بناءً على أوقات نومك المعتادة. بعض المتغييرات التلقائيًة:
- انخفاض تدريجي للسطوع.
- تعطيل الإشعارات المؤقّتة.
- تقليل نشاط التطبيقات في الخلفيّة.
كل ذلك يتم دون أن تحتاج لضبط جدول زمني. مجرّد استخدامك للهاتف لعدة أيام، كافٍ لفهم أنماطك.
{getCard} $type={post} $title={الرّبح من الإنترنت باستعمال الهاتف فقط}
لوحة خصوصيّة أكثر شفافيّة
ميزة الخصوصيّة الجديدة في أندرويد 15 توفّر لك تقريرًا فوريًّا عن أي محاولة وصول من التطبيقات إلى الكاميرا أو المايك أو الموقع. تظهر التنبيهات على الفور مع خيار حظر التطبيق مباشرة من نفس النافذة. تُفيدك هذه الحاصية في الحالات التالية:
- منع أي تطبيق من تتبّع موقعك دون سبب.
- التأكّد من عدم استخدام الكاميرا سرًّا.
- التحكم في الأذونات دون الحاجة للدخول إلى الإعدادات كاملة.
حماية من الاستخدام المزدوج للكاميرا
في بعض الحالات، تحاول تطبيقات الوصول للكاميرا أثناء تشغيلها في تطبيق آخر، ما يُعدّ تهديدًا للخصوصيّة. أندرويد 15 يمنع هذا بشكل قاطع. إذا كانت الكاميرا تعمل في تطبيق معيّن، يُمنع أي تطبيق آخر من الوصول إليها حتّى تُغلق يدويًّا. ميزة دقيقة، لكنها تُضاف لطبقة الأمان العامّة دون أن تلاحظها مباشرة.
تجربة التطبيقات المؤقّتة
هل ترغب بتجربة تطبيق دون تحميله بالكامل؟ يمكنك الآن فتح تطبيق في "الوضع المؤقّت"، ويتم حذفه تلقائيًّا بعد الخروج منه. هذه الميزة تُناسب المستخدمين الذين يُفضّلون تقليل استخدام ذاكرة الهاتف. وما يميّز الوضع المؤقّت:
- لا يُخزّن بيانات طويلة الأمد
- لا يظهر في قائمة التطبيقات
- يُحذف دون تدخّل.
الوصول السريع لإعدادات الطوارئ
النظام الآن يوفّر إمكانية تخصيص زرّ جانبي للاتصال الفوري بالطوارئ أو تشغيل منبّه إنذاري في الحالات الخطرة. الميزة متاحة في الإعدادات، ويمكن ضبطها لتعمل حتى عند قفل الشاشة. خطوة بسيطة، لكنها قد تنقذ حياة في ظروف معيّنة.
تجربة سريعة في التحديثات المصغّرة
النظام بات يُحمّل التحديثات الثانوية في الخلفيّة بشكل غير ملحوظ، ولا يحتاج لإعادة تشغيل طويلة. حتّى التثبيت يتم في لحظة إغلاق الشاشة فقط، لتقليل الإزعاج.
يمكن اعتبار هذا بالأندرويد الصامت، إذ يُحافظ على أداء الجهاز محدثًا دون أن يشعر المستخدم بذلك.
{getCard} $type={post} $title={الربح من مشاهدة الإعلانات عبر التطبيقات}
هل من مميزات خفية؟
في الواقع، النظام يضمّ الكثير من التعديلات الصغيرة الأخرى، لكنّ ما تم عرضه هنا هو أبرز ما يجعل أندرويد 15 مختلفًا في تجرِبته اليومية. المستخدم الذي يُحبّ التحكُّم الكامل والتفاصيل الدقيقة سيجد أنّ التحديث يحمل له مفاجآت تستحق الاكتشاف، بعيدًا عن الصخب الإعلاني المعتاد.
هل أعجبك المقال؟
