إنشاء موقع أجنبي من الوطن العربي، طريقك للربح الوفير

{getToc} $title={محتويات الموضوع} $count={Boolean}

هل تحلم بتحقيق دخل مادي وفير عبر الإنترنت، لكنك تعتقد أن موقعك الجغرافي في الوطن العربي قد يقف عائقًا أمامك؟ حان الوقت لتغير هذه الفكرة! في عالمنا الرقمي اليوم، لم تعد الحدود الجغرافية تشكل حاجزًا أمام الطموح والابتكار. بل على العكس تمامًا، يمتلك المقيمون في الدول العربية فرصة ذهبية لإنشاء مواقع إلكترونية أجنبية عالية الجودة، تستهدف جماهير عالمية وتفتح لهم أبواباً واسعة لتحقيق الربح الوفير.

في هذا المقال، سنكشف لك كيف يمكنك كسر الحواجز وتأسيس حضورك الرقمي في الأسواق العالمية. سنتناول كل ما تحتاجه، بدءًا من اختيار الفكرة المناسبة، مرورًا بالخطوات التقنية اللازمة، وصولًا إلى استراتيجيات تحقيق الدخل التي تضمن لك النجاح. استعد لتكتشف خارطة طريق واضحة تمكنك من تحويل طموحك إلى واقع ملموس، وتحقيق استقلالك المالي من قلب الوطن العربي.

كيف يمكنني انشاء موقع اجنبي بجميع مستلزماته وانا مواطن عربي

يمكنك إنشاء موقع أجنبي بجميع مستلزماته، وهذا ليس بالأمر الصعب. هناك عدة خطوات أساسية يجب عليك اتباعها لضمان نجاح موقعك.

تحديد الفكرة والجمهور المستهدف

قبل أي شيء، عليك تحديد فكرة موقعك بوضوح. ما هو الغرض من الموقع؟ من هو جمهورك المستهدف (جنسيتهم، اهتماماتهم، لغتهم)؟ هذا سيساعدك في تحديد اللغة المناسبة للمحتوى، تصميم الموقع، وحتى استراتيجية التسويق.

اختيار اسم النطاق (Domain Name) والاستضافة (Hosting)

• اسم النطاق (Domain Name): اختر اسمًا جذابًا، سهل التذكر، ويعبر عن محتوى موقعك. إذا كان جمهورك عالميًا، ففكر في نطاقات عامة مثل .com أو .org. يمكنك شراء اسم النطاق من شركات عالمية مثل GoDaddy أو Namecheap.
• الاستضافة (Hosting): لضمان سرعة وكفاءة موقعك للجمهور الأجنبي، من الأفضل اختيار شركة استضافة عالمية معروفة وموثوقة. الشركات مثل Bluehost، SiteGround، Hostinger تقدم خيارات استضافة قوية مع سيرفرات موزعة عالميًا، مما يضمن وصولًا سريعًا لموقعك من أي مكان في العالم. تأكد من أن خطة الاستضافة تدعم لغة برمجة موقعك (مثل PHP لـ WordPress) وتوفر شهادة SSL (لتأمين الموقع).

تصميم وتطوير الموقع

لديك عدة خيارات لتصميم وتطوير موقعك:

• منصات بناء المواقع الجاهزة (Website Builders): إذا لم تكن لديك خبرة برمجية، يمكنك استخدام منصات مثل Wix أو Squarespace. هذه المنصات سهلة الاستخدام وتوفر قوالب جاهزة وميزات متنوعة لإنشاء موقع احترافي.
• نظام إدارة المحتوى (CMS): WordPress هو الخيار الأكثر شيوعًا ومرونة. يمكنك تثبيت WordPress على استضافتك واستخدام القوالب (Themes) والإضافات (Plugins) لتصميم موقعك. يتوفر WordPress باللغة العربية، ولكن يمكنك بسهولة إنشاء موقع بلغات أخرى.
• التطوير المخصص (Custom Development): إذا كانت لديك متطلبات معقدة أو ترغب في تصميم فريد، يمكنك الاستعانة بمطور ويب مستقل أو شركة تطوير مواقع. يمكنك العاقد مع مطورين من خلال منصات العمل الحر مثل Upwork أو Fiverr.

المحتوى واللغة

• اللغة: بما أنك تستهدف جمهورًا أجنبيًا، يجب أن يكون محتوى موقعك باللغة التي يفهمونها (غالبًا الإنجليزية). إذا كنت تخطط لاستهداف عدة جنسيات، يمكنك توفير الموقع بلغات متعددة.
• جودة المحتوى: اهتم بجودة المحتوى ودقته. المحتوى الجيد هو أساس جذب الزوار والاحتفاظ بهم.
• الترجمة (إذا لزم الأمر): إذا كان لديك محتوى باللغة العربية وترغب في عرضه بلغة أجنبية، فاستخدم مترجمين محترفين أو أدوات ترجمة قوية لضمان دقة الترجمة.

الجوانب القانونية والمالية

• سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام: بما أنك تتعامل مع جمهور أجنبي، يجب أن يتوافق موقعك مع قوانين حماية البيانات الدولية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في أوروبا. يجب أن تكون لديك سياسة خصوصية واضحة وشروط استخدام.
• وسائل الدفع (إذا كنت تبيع منتجات أو خدمات): إذا كنت ستقوم بعمليات بيع، فستحتاج إلى ربط موقعك ببوابات دفع عالمية مثل PayPal أو Stripe. هذه البوابات تسمح لك باستقبال المدفوعات بعملات مختلفة وتحويلها إلى حسابك البنكي المغربي.
• الضرائب: استشر محاسبًا أو خبيرًا قانونيًا حول التزاماتك الضريبية في المغرب وفي البلدان التي تستهدفها، خاصة إذا كنت تحقق أرباحًا كبيرة.

التسويق والترويج

بعد إطلاق موقعك، تحتاج إلى الترويج له لجذب الجمهور الأجنبي:

• تحسين محركات البحث (SEO): قم بتحسين موقعك ليظهر في نتائج البحث الأجنبية. ركز على الكلمات المفتاحية باللغة المستهدفة، بناء الروابط الخلفية، وتحسين سرعة الموقع.
• التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: استخدم منصات مثل Facebook، Instagram، Twitter، LinkedIn، وغيرها للوصول إلى جمهورك المستهدف.
• إعلانات الدفع لكل نقرة (PPC Ads): يمكنك استخدام إعلانات Google Ads أو إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف جمهور معين في بلدان محددة.
• التسويق بالمحتوى: أنشئ محتوى قيمًا يجذب الزوار ويحفزهم على مشاركته.

الدعم والصيانة

بعد إطلاق الموقع، ستحتاج إلى صيانته وتحديثه بانتظام. قم بمراقبة أداء الموقع، أجب على استفسارات الزوار، وقدم دعمًا فنيًا إذا لزم الأمر.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك إنشاء موقع أجنبي ناجح. تذكر أن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح في عالم الإنترنت.

ما نوع المحتوى الذي يحبه الجمهور الأجنبي

نوع المحتوى الذي يحبه الجمهور الأجنبي يمكن أن يكون متنوعًا جدًا، ويعتمد بشكل كبير على الفئة العمرية، الاهتمامات، والبلد (فالجمهور الفرنسي في فرنسا قد يختلف عن جمهور كيبيك في كندا أو جمهور المغرب العربي). ومع ذلك، هناك بعض الأنواع والسمات الشائعة التي تلقى صدى جيدًا لدى الجميع:

{getCard} $type={post} $title={قد تعجبك أيضاً}

المحتوى الثقافي والفني

الأجانب بشكل عام يقدرون الفن والثقافة بشكل كبير. هذا يشمل:

• الأفلام والمسلسلات: خاصة تلك التي تتناول قضايا اجتماعية، أو التي تقدم لمسة فنية وجمالية مميزة. الأفلام الوثائقية والبرامج الثقافية تحظى بشعبية أيضًا.
• الأدب والقراءة: مراجعات الكتب، النقاشات حول المؤلفين الكلاسيكيين والمعاصرين، وتحليلات الأعمال الأدبية تلقى اهتمامًا.
• الموسيقى: ليس فقط الموسيقى، بل أيضًا التحليلات الموسيقية والبرامج التي تستكشف تاريخ الموسيقى وأنواعها المختلفة.
• الفنون البصرية: معارض الفن، الرسوم، النحت، والتصوير الفوتوغرافي، مع التركيز على الجانب الجمالي والفلسفي.

المحتوى المرتبط بأسلوب الحياة (Lifestyle)

• الموضة والأزياء: المحتوى المتعلق بالصيحات الجديدة، الماركات الفاخرة، نصائح الأناقة، وتاريخ الموضة يكون جذابًا.
• الطهي وفن الأكل (Gastronomy): الوصفات التقليدية، استكشاف المطاعم، نصائح الطبخ، وتذوق الأطعمة والنبيذ. يشتهر الأجانب بحبهم للمأكولات الراقية.
• السفر والسياحة: وجهات السفر الفريدة، نصائح السفر، استكشاف المدن العالمية، والتجارب الثقافية.
• التصميم الداخلي والديكور: الأناقة في المنزل، الأثاث، ونصائح لتنسيق الديكور.

المحتوى الفكري والتحليلي

يميل الجمهور الفرنسي إلى تقدير المحتوى الذي يحفز الفكر ويدعو إلى النقاش:

• التحليلات السياسية والاجتماعية: نقاشات عميقة حول القضايا الراهنة، تحليل السياسات، وتأثيرها على المجتمع.
• الفلسفة والتاريخ: محتوى يتناول الأفكار الفلسفية، السير الذاتية للشخصيات التاريخية، وتحليل الأحداث التاريخية.
• المحتوى العلمي: الشروحات المبسطة للمفاهيم العلمية المعقدة، آخر الاكتشافات، والتكنولوجيا.
• النقاشات والمناظرات: برامج حوارية تستضيف خبراء ووجهات نظر مختلفة حول موضوع معين.

المحتوى العملي والترفيهي

• المحتوى التعليمي (Tutoriels): دروس تعلم اللغات، تطوير المهارات، استخدام البرامج، وغيرها.
• الألعاب الإلكترونية: مجتمع الألعاب في فرنسا كبير ونشط، وهناك اهتمام كبير بمراجعات الألعاب، البث المباشر (streaming)، والتحليلات.
• الكوميديا والفكاهة: الكوميديا الفرنسية لها أسلوبها الخاص الذي يحظى بشعبية كبيرة.
• محتوى اللياقة البدنية والصحة: نصائح للحياة الصحية، التمارين الرياضية، والتغذية.

نصائح لإنشاء محتوى للجمهور الأجنبي

• الجودة اللغوية: الأجانب حساسون جدًا للأخطاء اللغوية. تأكد من أن المحتوى خالٍ من الأخطاء الإملائية والنحوية، واستخدم لغة سليمة وراقية.
• اللمسة الثقافية: حاول دمج بعض الإشارات الثقافية أو الفكاهة في محتواك (إذا كان ذلك مناسبًا).
• الاهتمام بالتفاصيل: سواء كان ذلك في التصوير، التحرير، أو الكتابة، فهم يهتمون بالجودة والاحترافية.
• التفاعل والنقاش: شجع النقاشات والتعليقات، فالجمهور الأجنبي غالبًا ما يحب التعبير عن رأيه ومشاركة الأفكار.

باختيار نوع المحتوى الذي يتناسب مع اهتماماتك وخبرتك، ومع التركيز على الجودة، يمكنك جذب جمهور أجنبي كبير ومهتم.

من الأكثر ربحًا: المواقع الأجنبية أم المواقع العربية؟

نعم، الربح من موقع أجنبي غالبًا ما يكون أعلى من الربح من موقع عربي، وذلك لعدة أسباب رئيسية:

قيمة النقرة (CPC) وسعر الألف ظهور (CPM)

• قيمة النقرة (Cost Per Click - CPC): هذا هو المبلغ الذي يدفعه المعلن مقابل كل نقرة على إعلاناته.
• سعر الألف ظهور (Cost Per Mille - CPM): هذا هو المبلغ الذي يدفعه المعلن مقابل ألف ظهور لإعلاناته.

بشكل عام، تعتبر اللغات الأجنبية وخاصة الجمهور المتواجد في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، فرنسا، كندا، بلجيكا، وسويسرا من اللغات الغنية أو ذات القيمة الإعلانية العالية. هذا يعني أن المعلنين مستعدون لدفع مبالغ أكبر للوصول إلى هذا الجمهور، مما يؤدي إلى ارتفاع الـ CPC والـ CPM مقارنة باللغة العربية.

لماذا يحدث هذا؟

• القوة الشرائية: الجمهور في البلدان المتقدمة يمتلك قوة شرائية أعلى بشكل عام. المعلنون يستهدفون هؤلاء الأفراد لأنهم أكثر عرضة لشراء المنتجات أو الخدمات.
• المنافسة الإعلانية: هناك منافسة أكبر بين المعلنين للوصول إلى الجمهور، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا، التجارة الإلكترونية، الخدمات المالية، والسفر. هذه المنافسة ترفع أسعار الإعلانات.
• قيمة السوق: الأسواق التي تستخدم اللغة الفرنسية (مثل سوق السيارات الفاخرة، الموضة، السياحة الراقية) تتميز بإنفاق إعلاني كبير.

استهداف الجمهور والدول

جوجل أدسنس تعتمد بشكل كبير على موقع الجمهور الذي يرى الإعلانات. إذا كان جمهور مدونتك الفرنسية يأتي بشكل أساسي من دول ذات اقتصاد قوي مثل فرنسا، كندا، وبلجيكا، فستلاحظ أسعار CPC و CPM أعلى بكثير مقارنة بجمهور عربي يأتي من دول ذات قوة شرائية أقل أو منافسة إعلانية محدودة.

نوع المحتوى ونية الشراء

• نوع المحتوى: بعض أنواع المحتوى تكون أكثر جاذبية للمعلنين. على سبيل المثال، مدونة متخصصة في التكنولوجيا، الاستثمار، السفر الفاخر، أو الصحة واللياقة البدنية، غالبًا ما تجذب معلنين يدفعون أكثر من مدونة عامة.
• نية الشراء: إذا كان المحتوى الخاص بك يحفز نية الشراء لدى الزائر (مثل مراجعات المنتجات، نصائح الشراء)، فمن المرجح أن تظهر إعلانات ذات قيمة أعلى.

 حجم سوق الإعلانات الرقمية

سوق الإعلانات الرقمية في الدول الناطقة بالفرنسية (خاصة فرنسا) أكثر نضجًا وأكبر حجمًا من معظم الأسواق العربية، مما يعني وجود ميزانيات إعلانية أكبر للمنافسة عليها.

هل هذا يعني أن الربح من المدونات العربية مستحيل؟

بالتأكيد لا! لا يزال من الممكن تحقيق أرباح جيدة من المدونات العربية، ولكن قد تحتاج إلى:

• حجم زيارات أكبر: لتعويض انخفاض قيمة النقرة.
• التركيز على مجالات ذات قيمة إعلانية أعلى: مثل التقنية، المال والأعمال، الصحة، وغيرها من المجالات التي يزداد فيها اهتمام المعلنين.
• استخدام طرق تحقيق دخل متنوعة: مثل التسويق بالعمولة (Affiliate Marketing)، بيع المنتجات الرقمية أو المادية، أو الإعلانات المباشرة، بدلاً من الاعتماد الكلي على أدسنس.

باختصار، بينما توفر المدونة الفرنسية عادةً إمكانية تحقيق أرباح أعلى من أدسنس نظرًا لطبيعة السوق المعلن وقيمة الجمهور، فإن النجاح في أي مدونة يعتمد في النهاية على جودة المحتوى، حجم الزيارات، واختيار المجال المناسب.

هل يمكن للمقيمين في الدول العربية شراء دومين لموقع أجنبي دون الإقامة في أوروبا أو أمريكا، وهل يلزم بريد إلكتروني أجنبي أو يمكن استخدام وكيل محلي أو طرق بديلة؟

لن تحتاج إلى بريد إلكتروني أجنبي، ولا تحتاج إلى التواجد في المهجر، ولا تحتاج إلى استخدام VPN لشراء اسم نطاق (دومين) فرنسي مثل .fr أو أي نطاق عالمي آخر مثل .com أو .net.

متطلبات شراء الدومين

شراء الدومين يتم عادة من خلال مسجلين النطاقات (Domain Registrars) المعتمدين عالميًا، وهؤلاء المسجلون هم شركات توفر خدمة حجز وتجديد أسماء النطاقات. العملية مباشرة ولا تتطلب شروطًا جغرافية محددة في معظم الحالات:

• البريد الإلكتروني: يمكنك استخدام أي بريد إلكتروني صالح (مثل Gmail، Hotmail، Yahoo، أو بريد شركتك) للتسجيل وإنشاء حساب لدى مسجل النطاقات. لا يوجد شرط بأن يكون البريد الإلكتروني فرنسيًا.
• التواجد الجغرافي: بالنسبة لمعظم أسماء النطاقات الشائعة مثل .com, .net, .org, .info, .biz، لا توجد أي قيود جغرافية على المشتري. يمكنك شراؤها من أي مكان في العالم، بما في ذلك المغرب.
• VPN: لا يوجد داعٍ لاستخدام VPN لشراء الدومين. مواقع مسجلي النطاقات متاحة عالميًا، وعملية الشراء لا تتأثر بموقعك الجغرافي.

ماذا عن .fr (النطاق الفرنسي):

بالنسبة لنطاق .fr تحديداً، كانت هناك قيود سابقة تتطلب أن يكون المشتري مقيمًا في الاتحاد الأوروبي أو سويسرا أو النرويج أو أيسلندا أو ليختنشتاين. ومع ذلك، اعتبارًا من 2012، تم تخفيف هذه الشروط، وأصبح بإمكان أي فرد أو كيان يقع مقره الرئيسي أو لديه عنوان بريدي في الاتحاد الأوروبي، المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA)، أو سويسرا، أن يسجل نطاق .fr.

{getCard} $type={post} $title={قد تعجبك أيضاً}

ماذا عن .net هل هو عالمي

نعم، نطاق .net هو نطاق عالمي (Generic Top-Level Domain - gTLD).

ما معنى "عالمي" بالنسبة لنطاق .net؟

• لا توجد قيود جغرافية: هذا يعني أن أي شخص أو شركة، بغض النظر عن موقعها الجغرافي (سواء كنت في المغرب، فرنسا، الولايات المتحدة، أو أي مكان آخر)، يمكنه تسجيل نطاق ينتهي بـ .net. لا تحتاج إلى بريد إلكتروني خاص ببلد معين، أو التواجد في دولة معينة، أو استخدام VPN.
• معترف به دوليًا: يتم التعرف على نطاق .net ويثق به المستخدمون في جميع أنحاء العالم. إنه أحد النطاقات الأصلية التي تم إطلاقها في عام 1985، إلى جانب .com و .org.
• استخدام متعدد الأغراض: على الرغم من أن .net كان مخصصًا في الأصل للشبكات (من "network") ومقدمي خدمات الإنترنت، إلا أن هذه القيود قد خفتت بمرور الوقت. الآن، يُستخدم على نطاق واسع لمجموعة متنوعة من المواقع الإلكترونية، بما في ذلك الشركات، والمشاريع الشخصية، والمجتمعات عبر الإنترنت، غالبًا كبديل لنطاق .com عندما يكون غير متاح.

لماذا يعتبر .net خيارًا جيدًا لمدونتك الأجنبية؟

• التوفر: غالبًا ما يكون العثور على اسم نطاق جيد ومتاح بنهاية .net أسهل من العثور عليه بنهاية .com، نظرًا لشعبية .com الهائلة.
• الاحترافية والموثوقية: يتمتع .net بسمعة جيدة كمجال موثوق واحترافي، خاصة في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا والخدمات.
• الاستهداف العالمي: إذا كنت تخطط لمدونتك السياحية باللغة الفرنسية لجذب جمهور عالمي ناطق بالفرنسية (وليس فقط في فرنسا)، فإن .net يعزز هذا الجانب العالمي لموقعك.

خلاصة القول: .net خيار ممتاز لمدونتك السياحية باللغة الفرنسية. إنه عالمي، لا توجد عليه قيود تسجيل جغرافي، ومعترف به ويثق به الجمهور في كل مكان.

ماذا يعني هذا بالنسبة لك كعربي؟

• إذا كان لديك شريك أو صديق مقيم في إحدى هذه الدول (مثل فرنسا نفسها)، يمكنه تسجيل الدومين باسمه ومن ثم "إدارته" لك.
• بعض مسجلي النطاقات الكبار قد يقدمون خدمة "وكيل محلي" (Local Presence) حيث يقومون بتوفير عنوان لهم في فرنسا لتلبية شرط التسجيل نيابة عنك، لكن هذه الخدمة قد تأتي بتكلفة إضافية.
• الخيار الأكثر شيوعًا للعرب هو استخدام نطاقات عالمية مثل .net .com لمدوناتهم الأجنبية، فهي لا تتطلب أي قيود جغرافية.

شركات شراء الدومينات الموثوقة

يمكنك شراء الدومين من شركات عالمية معروفة مثل:

• GoDaddy
• Namecheap
• Hostinger (غالبًا ما يقدمون الدومين مجانًا مع خطط الاستضافة)
• Bluehost
• SiteGround

كل هذه الشركات توفر واجهات سهلة الاستخدام وتدعم الدفع عبر بطاقات الائتمان أو PayPal.

الخلاصة: لمدونتك السياحية باللغة الفرنسية، يمكنك بسهولة شراء نطاق .com أو أي نطاق عالمي آخر دون أي قيود تتعلق بمكان تواجدك أو بريدك الإلكتروني. إذا كنت مصرًا على نطاق .fr، فستحتاج إلى التأكد من استيفاء شروط الإقامة في الاتحاد الأوروبي/EEA/سويسرا، إما بشكل مباشر أو من خلال خدمة وكيل.

هل يوجد فرق من حيث الارباح بين بلوجر ووردبريس

بشكل عام، لا يوجد فرق مباشر في الأرباح من جوجل أدسنس بناءً على المنصة نفسها (بلوجر مقابل ووردبريس). فجوجل أدسنس يتعامل مع كلتا المنصتين بنفس الطريقة الأساسية فيما يتعلق بعرض الإعلانات وحساب الأرباح.

ومع ذلك، هناك فروقات غير مباشرة بين بلوجر ووردبريس يمكن أن تؤثر على إمكانيات الربح الكلية لموقعك:

إمكانيات تحسين محركات البحث (SEO)

ووردبريس (WordPress)

يعتبر ووردبريس متفوقًا في هذا الجانب بشكل كبير

• الإضافات (Plugins): يوفر ووردبريس آلاف الإضافات القوية لتحسين محركات البحث (مثل Yoast SEO و Rank Math) التي تمنحك تحكمًا دقيقًا في كل جانب من جوانب الـ SEO لموقعك (العناوين، الأوصاف، الروابط الدائمة، خرائط الموقع، تحليل المحتوى، الروابط الداخلية، وغيرها). هذا يساعد موقعك على الظهور بشكل أفضل في نتائج البحث وجذب المزيد من الزوار المؤهلين.
• التحكم الكامل: لديك تحكم كامل في بنية موقعك وسرعته، وهما عاملان مهمان جدًا في الـ SEO.
• يعتبر ووردبريس متفوقًا في هذا الجانب بشكل كبير.

بلوجر (Blogger)

رغم أن بلوجر هو منتج من جوجل ويدعم الـ SEO الأساسي، إلا أنه يوفر خيارات محدودة جدًا مقارنة بووردبريس.

• القيود: التحكم في الـ SEO يكون أقل مرونة، ولا توجد نفس الأدوات المتقدمة التي يوفرها ووردبريس.
• القوالب (Themes): خيارات القوالب محدودة وقد لا تكون جميعها مُحسّنة بشكل مثالي للـ SEO وسرعة التحميل.

التأثير على الربح: تحسين الـ SEO يعني الحصول على المزيد من الزيارات العضوية (المجانية) من محركات البحث. كلما زادت الزيارات المستهدفة، زادت فرص النقر على الإعلانات وزادت الأرباح. في هذا الجانب، يميل ووردبريس إلى توفير إمكانيات أفضل لزيادة الزيارات وبالتالي زيادة الأرباح.

تخصيص الموقع وتجربة المستخدم

ووردبريس

 يوفر مرونة لا نهائية في التصميم والتخصيص.

• القوالب والإضافات: يمكنك استخدام قوالب احترافية وإضافات لتصميم موقع جذاب، سريع، وسهل الاستخدام. تجربة المستخدم الجيدة (UX) تزيد من بقاء الزوار في موقعك وتفاعلهم مع المحتوى والإعلانات.
• سرعة الموقع: يمكنك التحكم في سرعة تحميل الموقع من خلال اختيار استضافة جيدة وتحسين الصور واستخدام إضافات التخزين المؤقت، وهو عامل مهم للـ SEO وتجربة المستخدم.
• مواضع الإعلانات: يمكنك التحكم بدقة في مكان ظهور الإعلانات على موقعك، مما يمكن أن يحسن من نسبة النقر إلى الظهور (CTR) وبالتالي الأرباح.

بلوجر

الخيارات محدودة جدًا.

• التخصيص مقيد بالقوالب المتاحة والأدوات المدمجة.
• قد يكون التحكم في سرعة الموقع أقل (لأن الاستضافة تابعة لجوجل).

التأثير على الربح: موقع جذاب وسريع ويوفر تجربة مستخدم ممتازة يشجع الزوار على البقاء لفترة أطول وزيارة صفحات أكثر. هذا يزيد من عدد مرات ظهور الإعلانات وفرص النقر عليها.

الملكية والتحكم

ووردبريس (مستضاف ذاتيًا - .org)

 أنت تمتلك موقعك بالكامل. أنت مسؤول عن الاستضافة والدومين والأمان والتحديثات، ولكن لديك تحكم مطلق في كل شيء. هذا يعني أنك تستطيع تنويع مصادر الدخل بأي طريقة تراها مناسبة (أدسنس، تسويق بالعمولة، بيع منتجات، إعلانات مباشرة، اشتراكات).

بلوجر (Blogger): هو منصة مجانية مملوكة لجوجل.

• القيود: جوجل تضع شروطها الخاصة للاستخدام، وفي حال مخالفتها، قد يتم تعليق مدونتك أو حذفها دون سابق إنذار. هذا يشكل خطرًا على استمرارية عملك ومصدر دخلك.
• الاعتماد على أدسنس: بلوجر يسهل دمج أدسنس لأنه منتج من جوجل، لكن خيارات تحقيق الدخل الأخرى قد تكون محدودة أو تتطلب حلولًا بديلة.

التأثير على الربح: التحكم الكامل في ووردبريس يفتح لك الباب أمام استراتيجيات ربح متعددة ومتطورة لا تعتمد فقط على أدسنس، مما يقلل من المخاطر ويزيد من إمكانية تحقيق دخل أعلى على المدى الطويل.

التكاليف

• ووردبريس: يتطلب استثمارًا مبدئيًا (شراء اسم نطاق واستضافة). وقد تحتاج لشراء قوالب أو إضافات مدفوعة.
• بلوجر: مجاني بالكامل (باستثناء شراء اسم نطاق مخصص إذا أردت).

التأثير على الربح: على المدى القصير، قد يكون بلوجر مربحًا أكثر للمبتدئين الذين لا يرغبون في دفع أي تكاليف. ولكن على المدى الطويل، إذا تم استغلال إمكانيات ووردبريس بشكل صحيح، فإن الاستثمار فيه يؤتي ثماره بأرباح أعلى بكثير.

الخلاصة: بينما لا يوجد فرق جوهري مباشر في كيفية عمل أدسنس على بلوجر أو ووردبريس، فإن ووردبريس يوفر أدوات وميزات ومرونة أكبر بكثير تُمكّنك من بناء موقع احترافي، جذب عدد أكبر من الزوار المستهدفين، وتحسين تجربة المستخدم، وتنويع مصادر الدخل، مما يؤدي في النهاية إلى إمكانية تحقيق أرباح أعلى بكثير على المدى الطويل.

إذا كنت جادًا في بناء مشروع عبر الإنترنت وتعتبره استثمارًا، فإن ووردبريس هو الخيار الأفضل. أما بلوجر فهو مناسب جدًا للمبتدئين أو المدونات الشخصية التي لا تركز على الربح كهدف أساسي.

{getCard} $type={post} $title={قد تعجبك أيضاً}

موقع أجنبي مربوط بأدسنس أجنبي، و أخر مربوط بأدسنس عربي هل يوجد فرق بينهما من حيث الربح

لا، لا يوجد فرق في الأرباح من حيث "نوع حساب أدسنس" (عربي أو فرنسي) طالما أن المحتوى المعروض هو نفسه (فرنسي في هذه الحالة).

الشيء الوحيد الذي يحدد الأرباح في جوجل أدسنس هو مصدر الزيارات (الجمهور) والمحتوى المعروض على الموقع، وليس اللغة التي قمت بتسجيل حساب أدسنس بها. دعني أوضح لك:

الموقع الأجنبي الأول (محتوى أجنبي + حساب أدسنس أجنبي):

الإعلانات التي ستظهر هي إعلانات تستهدف الجمهور الأجنبي.

• قيمة النقرات (CPC) وأسعار الألف ظهور (CPM) ستعتمد على جودة المعلنين الذين يستهدفون هذا الجمهور، والقوة الشرائية للزوار (هل يأتون من فرنسا، كندا، المغرب، الجزائر، إلخ).
• هذا هو السيناريو الأمثل لتحقيق أرباح عالية إذا كان الجمهور من دول ذات قوة شرائية مرتفعة.

الموقع الأجنبي الثاني (محتوى أجنبي + حساب أدسنس عربي):

رغم أن حسابك مسجل "عربي"، فإن جوجل أدسنس ذكي جدًا. عندما يزور شخص موقعك الفرنسي، سيعرض له إعلانات باللغة الفرنسية تتناسب مع المحتوى الفرنسي للموقع ومع اهتمامات الزائر ولغته وموقعه الجغرافي.

• لن تظهر إعلانات باللغة العربية على موقعك الفرنسي لمجرد أن حساب أدسنس مسجل باللغة العربية.
• قيمة النقرات وأسعار الألف ظهور ستكون هي نفسها التي يحصل عليها الموقع الأول، لأنها تعتمد على اللغة الفعلية للمحتوى والجمهور المستهدف من قبل المعلنين.

الخلاصة: لا تقلق بشأن لغة حساب أدسنس نفسه. الأهم هو:

• لغة المحتوى: يجب أن تكون الإعلانات متطابقة مع لغة المحتوى لتحقيق أفضل أداء.
• جودة المحتوى: المحتوى عالي الجودة يجذب زوارًا مهتمين، مما يزيد من احتمالية النقر على الإعلانات.
• مصدر الزيارات: الزوار من الدول ذات القوة الشرائية العالية (مثل دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية) يولدون أرباحًا أعلى بكثير.
• مكان وضع الإعلانات: التحسين الجيد لمواضع الإعلانات يزيد من نسبة النقر إلى الظهور (CTR).
• المجال (Niche) الذي يتناوله موقعك: بعض المجالات (مثل التمويل، التأمين، التكنولوجيا، السفر الفاخر) تكون فيها أسعار الإعلانات أعلى.

لذا، طالما أن كلا الموقعين يقدمان محتوى بلغة أجنبية ويستهدفان نفس نوع الجمهور، فإن أرباحهما من أدسنس يجب أن تكون متقاربة جدًا، بغض النظر عن لغة حساب أدسنس الذي تم ربطهما به.

هل أعجبك المقال؟

شكرًا لتصويتك!

اشترك في النشرة البريدية

✅ تم الاشتراك بنجاح!